بلغ إلى علم “السفير برودكاست” من مصادر مسؤولة بأنه يدور حديث جدي في الدوائر المغلقة وتطرح تساؤلات فعلية في الصالونات السياسية الضيقة وبين قيادات أفلانية وفي جدران مقر حزب جبهة التحرير الوطني، حول سرّ وخلفيات امتلاك نسيبة رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل والتي تشغل منصب برلمانية في مجلس سليمان شنين فندقا بولاية جيجل الساحلية.
وكشفت نفس المصادر المسؤولة التي نقلت ما يدور في كواليس مبنى زيغود يوسف وأروقة السينا وفي طوابق الجهاز بحيدرة، بأن حماة نجل الرجل الثالث بالدولة قوجيل صالح تملك ممتلكات خارج البلاد، مثل حيازتها لفيلا فاخرة بدولة تونس والعديد من العقارات بالعاصمة رغم أن دخلها الشهري كبرلمانية لا يسمح لها بامتلاك كل هذه الثروة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ “السفير برودكاست” بأن الرئيس الحالي للغرفة العليا للبرلمان والمعين من قبل السعيد بوتفليقة كسيناتور عن الثلث الرئاسي، كان وراء زرع والدة زوجة ابنه وفرض الرئيسة السابقة لإحدى البلديات الشرقية بالعاصمة في قائمة الترشيحات خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2017 بعد وساطة من الرئيس الحالي للدولة عبد القادر بن صالح، الذي كان رئيس مجلس الأمة في عهد بوتفليقة والذي تدخل عند الأمين العام السابق المسجون بالحراش جمال ولد عباس الذي أسقط اسم الميرة السابقة المحظوظة والبرلمانية الحالية السعيدة من قائمة الترشيحات الأفلانية بالعاصمة ليعيدها إلى القائمة وفي مرتبة متقدمة.
وفي سياق متصل أفصحت مصادر مسؤولة لـ “السفير” بأنها لا تستبعد أبدا أن يقوم وزير العدل بلقاسم زغماتي بطلب من المجلس الشعبي الوطني، رفع الحصانة البرلمانية عن نسيبة صالح قوجيل صاحبة العهدتين البرلمانيتين المتتاليتين من أجل تقديمها للعدلة لمحاكمتها على خلفية شبهات الفساد. وهو ما تدركه البرلمانية السعيدة جيدا وتتوجس خيفة أن تكون أول ضيفة وامرأة تحط الرحال بين أسوار قصر الحراش العظيم. فمن أين لنسيبتك بكل هذا يا قوجيل؟
حكيم ستوان