تلقت عائلة الفقيد أحمد قايد صالح ووزارة الدفاع الوطني رسائل تعزية من أحزاب ومنظمات وطنية، عبر من خلالها أصحابها عن تأثرهم البالغ بوفاة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح. كما أعلن رئيس الجمهورية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام.
الرئيس التونسي قيس السعيد بعوي تبون في مكالمة هاتفية
كما تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد مكالمة هاتفية من نظيره التونسي قيس السعيد، عبرّ فيها عن تعازيه الشخصية وتعازي الشعب التونسي.
وجاء في المكالمة وفقا لبيان رئيس الجمهورية “إثر وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، السيد قيس سعيد، قدم له من خلالها تعازيه الشخصية وتعازي الشعب التونسي الشقيق إثر هذا المصاب الجلل، ومن خلال رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قدم الرئيس التونسي السيد قيس سعيد تعازيه الخاصة إلى عائلة المرحوم، متضرعا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته”.
شرفي: الفقيد شهيد الجهاد الأكبر
أما عن التعازي الوطنية نجد من بين الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والمنظمات التي تقدمت بتعازيها إلى كافة الجزائريين وعائلة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، والذي قال عن الفقيد “فقدت رجلا عظيما سخره الله لإنقاذ الجزائر في الأوقات الصعبة التي عاشتها ورافق الشعب بحكمة وتبصر للوصول إلى هذه المرحلة.. شهيد الجهاد الأكبر”،
بوعلام بوغلاف: الفقيد ساهم بحنكته وتبصره في حماية الجزائر وجرها الى بر الأمان
ومن جهته قال المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، بأن الفقيد “الشخصية الوطنية التي وهبت نفسها لخدمة وطنها إبان الاستعمار وكذا مرحلة تشييد وبناء الوطن وساهم بحنكته وتبصره في حماية الجزائر وجرها الى بر الأمان وإرساء معالم الجمهورية الجديدة التي تحتضن كل الجزائريين مع مستقبل أفضل لأجيالها”.
المجموعات البرلمانية تعزي بدورها
كما عزت هي الأخرى، مجموعات برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني لأحزاب جبهة التحرير الوطني، الحركة الشعبية الجزائرية، الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وكذا الأحرار، عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي التي “فقدت الأب والقائد والمناضل في آن واحد”، كما عزت كافة الشعب الجزائري الذي “فقد الرجل الذي سانده في حراكه السلمي وقيادة البلاد لبر الأمان”، والذي “استطاع أن يخرج الجزائر من أزمتها بسلام فكان رجل المرحلة بامتياز”.
الأحزاب السياسية تجمع أن الجزائر فقدت القائد المظفر المخلص لدينه ولوطنه
وعبرت أحزاب تجمع أمل الجزائر، حركة الاصلاح الوطني، حزب طلائع الحريات، الفجر الجديد، جيل جديد، حزب التجديد الجزائري، التجمع الجزائري، عن تعازيها الخالصة إثر وفاة الفريق قايد صالح.
وقد اعتبرت بعض هذه الاحزاب أن الجزائر “فقدت اليوم بطلا من أبطالها ومجاهدا من أبر مجاهديها الذين سيخلد التاريخ أسماءهم والذي ستشهد له الأجيال مدى تفانيه في حب الجزائر والدفاع عن حدودها وإسهامه في الحفاظ على أمنها واستقرارها ومرافقته للشعب في حراكه لتحقيق مطالبه في الذهاب إلى جزائر جديدة من غير أن تراق قطرة دم واحدة”، واصفة الراحل بـ”القائد المظفر المخلص لدينه ولوطنه”.
اتحاد المغرب العربي يعزي
من جهته، تقدم اتحاد المغرب العربي، على لسان الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي، سعيد مقدم، بتعازيه إلى الشعب الجزائري على إثر هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت به.
أفسيو: الفقيد التزم بحقن دماء الجزائريين
وتقدم منتدى رؤساء المؤسسات بأخلص تعازيه الى عائلة وأقرباء الفقيد المجاهد ورفاقه في الكفاح والى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، مبرزا أن الراحل كان “قائدا فذا قاد الجزائر بحكمة وبصيرة في أخطر أزمة كادت أن تعصف بالدولة الوطنية وأركانها”، كما “التزم بحقن دماء الجزائريين وسهر على حماية الوطن والمواطنين رغم الأزمة المعقدة التي مرت بها البلاد”.
اتحاد التجار: الفقيد صان الأمانة وحفظ العهد والوعد
وتوجه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، على لسان منسقه العام، حزاب بن شهرة، بأخلص عبارات التعازي إلى كافة الشعب الجزائري إثر وفاة “الزعيم الذي سيذكر التاريخ أنه كان للبلاد حاميا وللشعب أبا”، وأنه “صان الأمانة وحفظ العهد والوعد”.
شيوخ الزوايا: بحنكة وحكمة أوصل سفينة الجزائر إلى مرفأ الأمان
وقدم مشايخ زوايا بولاية الأغواط تعازيهم الخالصة للشعب الجزائري إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح، حيث أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية بعين ماضي، الشيخ محمد بن علي العرابي، أن الفقيد “أدى الأمانة بتمكنه بحنكة وحكمة من أجل إيصال سفينة الجزائر إلى مرفأ الأمان طيلة سنوات تقلده قيادة الأركان وخاصة في العشرة أشهر الأخيرة التي كانت محكا حقيقيا له”. وبنفس المناسبة الاليمة، اعتبر شيخ زاوية سيدي عطاء الله بن العابد عباس علالي بتاجموت أن الجزائر فقدت “أبا وقائدا وملهما” وأن التاريخ “سيخلد اسم الراحل قايد صالح بأحرف من ذهب ستحكى للأجيال القادمة” وأنه سيبقى “قدوة في الإخلاص والتفاني لكل عناصر الجيش الوطني الشعبي ولكل الشعب الجزائري”.
التحرير/ وكالات
2 Comments
الله يرحم فقيد سيد قائد صالح
هذا شخص كتب اسمه وتاريخه بي احرف من ذهب قاوم الاستعمار وهو شاب ودفع عن وطنه حتى آخر اللحضة من حياته وخفض على وحدة شعبه وجيشه