وجّه والد الصحافي، خالد درارني، السيد سيد أحمد درارني أحد قدماء المجاهدين، رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يطالبه بالتدخل بصفته القاضي الأول بالبلاد “لإطلاق سراح ابنه” و”لإنهاء حالة التعسف في السلطة التي يتعرض لها”.
وقال المجاهد درارني والد الصحفي خالد درارني المعتقل بسجن القليعة “إن الظلم الذي يتعرض له ابني لا يطاق، خاصة أنه مرفوق بحملة بغيضة مدبرة ضده للتشكيك في وطنيته”، محملا المسؤولية لأشخاص يتخفون وراء الستار”هذا خزي وعار وحقارة من أولئك الذين يديرون هذه الحملة من وراء الستار”.
وأوضح في هذا الصدد براءة ابنه الذي شبّ وتربى في عائلة ثورية تضم الشهداء والمجاهدين الذين استماتوا في سبيل تحرير البلاد “لقد نشأ خالد في عائلة من الشهداء والمجاهدين وكل تربيته وسلوكه متشبعان بمثل وقيم هؤلاء. فاسم درارني جزء من التاريخ المجيد للتحرر ولا يمكننا أن نتسامح مع محاولة تبرير الظلم الكبير الذي يتعرض له خالد بشتم دنيء لتاريخنا العائلي وتاريخ الأمة”.
ورافع، سيد أحمد درارني، في رسالته إلى تبون عن حرية الصحافة وعدم تجريمها مع احترام قوانين البلاد، مذكرا بوطنية ابنه خالد الدرارني والتي لا تعتبر جرما يعاقب عليه القانون “لطالما قام خالد بعمله الصحفي كمحترف وكوطني، ولا تعد الصحافة ولا الوطنية جريمة بموجب قوانين البلاد. خالد، مثل العديد من شباب جيله، يدفعه الطموح إلى أن يرى بلاده ترتقي إلى مستوى آمال وتضحيات الأسلاف. إنه مطلب إيجابي لا يستحق صاحبه الحبس أو أن يسجن في قفص”.
كما ناشد في ختام رسالته، والد الصحافي درارني، تبون، بالاهتمام أكثر بالشباب وبمطالبهم النابعة من غيرتهم على البلاد ومستقبلها “لا تديروا ظهركم للشباب الذي هو مستقبل البلاد وحاضره بالفعل”.
للإشارة سبقت رسالة والد درارني هذه، عدة مبادرات من منظمات وهيئات تطالب بإطلاق سراحه واحترام حرية الصحافة والحق في التعبير.
حكيم ستوان