أعلن حزب جبهة التحرير الوطني دعمه لخطاب قائد الأركان الفريق قايد صالح وقال بيان أصدره الحزب أمس “يجدد حزب جبهة التحرير الوطني التأكيد عن دعمه الكامل للموقف الوطني والسيادي للجيش الوطني الشعبي، في معالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد”.
وساند الأفلان خيار المؤسسة العسكرية في الاعتماد على حلول مستنبطة من الدستور بقوله “الحلول الكفيلة بإيجاد مخارج آمنة من الأزمة هي تلك المستنبطة من الدستور”. وأضاف “الاقتراحات الطرفية والمبادرات الجوفاء، خاصة التي نهدف إلى الوصول إلى فراغ دستوري، ليست كفيلة بتحقيق تطلعات الشعب وإقرار الحكم عن طريقه”.
وختم حزب جبهة التحرير الوطني بيانه “يثمن عاليا المواقف الثابتة لمؤسسة الجيش بقيادة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، الرامية إلى تحقيق كل تطلعات الشعب التي عبر عنها في حراكه السلمي والحضاري، والتي التزم بها في كل خطاباته”.
وحيا “المواقف الحكيمة والمتبصرة للمؤسسة العسكرية وقيادتها الحريصة على المحافظة على المؤسسات الدستورية للدولة”.
يدل مسارعة أفلان محمد جميعي إلى مباركة خطاب الفريق أحمد قايد صالح ومساندة خطابه اليوم من ورقلة والدفاع عن خارطة طريق المؤسسة العسكرية للخروج من الأزمة على ميكيافلية ونفاق تمارسه القيادة الجديدة للاحتماء وتسجيل نقاط لصالحها أمام خصومها ومحاولة الاستقواء بالركيزة الصلبة للدولة حاليا بعد أن كان الحزب بوقا وضرعا وبردعة للسعيد وعصابته ومزمارا ومطبلا لكل مشاريع الزمرة الفاسدة القابعة بعضها الآن في السجون.
أمين. ع