كشفت مصادر موثوقة لـ “السفير برودكاست” بأن المترشح للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون قد تعمد إخفاء على الجزائريين والسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات حقيقة امتلاكه فيلاتين بسطاوالي غرب العاصمة.
وذكرت نفس المصادر بأن وزير السكان السابق لجأ إلى عدم ذكر هاته الفيلاتين خلال تقديمه تصريح علني بالممتلكات العقارية والمنقولة للجنة محمد شرفي، يكون إما فعلها عند قصد ومع سبق الإصرار والترصد ويكون عبد المجيد تبون قد سجل هاذين العقارين بتلك المدينة الساحلية باسم أحد أفراد أسرته أو أقاربه للإفلات من المسألة القانونية على قاعدة من أين لك هذا؟ وتفادي شبهات الفساد خاصة أنه كان يتولى مسؤوليات رفيعة في النظام البوتفليقي منذ 20 سنة الماضية.
كما يندرج تهرب عبد المجيد تبون من إدراج الفيلاتين في تصريحه للجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات بغية تفادي تأثير هاته القضية على صورته وسمعته في الحملة الانتخابية والتشويش على مستقبله السياسي خاصة وأن قضية ابنه المسجون في قضية الكوكايين في قضية البوشي مازالت تطرح استفهامات غامضة حول الرجل الطامع لأن يصبح القاضي الأول في البلاد.
وتأتي قضية الفيلاتين بسطاوالي التي يحوز عليهما الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون لتطرح تساؤلات حول جدية التصريح العلني بالممتلكات كبار المسؤولين والوزراء قبل وبعد مغادرة السلطة ونهاية العهدة وعدم وجود آليات ملزمة وعلى أرض الواقع تجعل الدولة ومن ورائها القضاء متابعة حركية وسيرورة مسار أي مسؤول على مستوى ثروته وعائداته المالية ومراقبتها.
حكيم ستوان