كشف الناطق الرسمي باسم نادي القضاة مرزوقي سعد الدين، اليوم، تعرض القضاة الرافضين للاشراف على مراجعة القوائم الانتخابية وعلى الإشراف على تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 جويلية 2019، لضغوطات، مؤكدا أنّهم قد قاطعوا اليوم عملية الإشراف على انطلاق المراجعة الاستثنائية للقوائم وبأن قضاة كل من مجلسي واد سوف وعنابة قد تعرضوا لمضايقات، حيث مسّت المقاطعة 23 مجلسا قضائيا تمّ استخلافهم على مستواها بمستشارين ووكلاء الجمهورية في حين من المفروض أن يشرف على العملية القضاة لا غيرهم.
وحّذّر الناطق باسم نادي القضاة، وزارة العدل من عواقب هاته التصرفات، معنا عن تنظيم وقفة قريبا أمام مقر وزارة العدل للمطالبة برحيل الباءات الثلاث بقطاع العدالة وهي الوزير براهيمي، الأمين العام بوجمعة آيت عودية والمفتش العام بن هاشم طيب.
للإشارة كانت وزارة العدل قد أصدرت اليوم بيانا صحفيا، أعلنت فيه السير الحسن لعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انطلقت اليوم 16 أفريل، موّضحة بأن عدد القضاة المقاطعين ضئيل ولأنهم سيتم استخلافهم لضمان السير الحسن لمراجعة القوائم.
علي. ص