كشفت مصادر موثوقة لـ “السفير برودكاست” بأن رئيس بلدية القبة، مختار عجايلية، الذي تم إيداعه السجن المؤقت مؤخرا بتهمة الفساد المتصل بكمال البوشي قد جاء على لسانه خلال التحقيقات ذكر أسماء شخصيات بارزة في المشهد السياسي.
وذكرت ذات المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن مير القبة المشبوه في قضايا فساد المرتبطة بملف كمال البوشي، ذكر خلال التحقيقات اسم عضو بالمكتب السياسي بالقيادة الحالية للأفلان برئاسة علي صديقي والمحسوب والمعروف عنه ارتباطه الوثيق والولاء المطلق لمدير المخابرات السابق بشير طرقاق ورجل هذا الأخير بالحزب خلال حكم العصابة والذي يملك العديد من الممتلكات والعقارات والمحلات والأراضي بالجزائر العاصمة. وبأن عضو المكتب السياسي هذا المذكور اسمه من طرف مير القبة الموقوف، سبق وأن وجهت له العديد من الاتهامات بالمتاجرة بالقوائم الانتخابية وبيع الترشيحات من قبل المناضلين وإطارات الأفلان خلال التشريعيات والمحليات سنة 2017، خاصة بعاصمة البلاد، كما عمل مع كل الأمناء العامين المتواجدين بسجن الحراش كجمال ولد عباس ومحمد جميعي ومقرب من سعداني وصاحب نفوذ قوي ومؤثر على رؤساء بلديات حزب جبهة التحرير الوطني.
كما سمى رئيس بلدية القبة، المتهم من قبل العدالة بتلقي امتيازات غير مستحقة واستغلال الوظيفة والتزوير في محررات عمومية، خلال الاستجواب القضائي، برلمانيا ينتمي هو الآخر لحزب جبهة التحرير الوطني بارزا عن ولاية الجزائر العاصمة وعضوا سابقا في المكتب السياسي وواحدا ممن شاركوا في الانقلاب العلمي ضد الأمين العام للأفلان السابق عبد الحميد مهري رحمه الله.
وأضافت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن الأمر لم يتوقف هنا بل إن مختار عجايلية أفصح عن اسم رئيس سابق لبلدية القبة وبرلماني حالي بارز وناطق رسمي سابق في الأرندي في عهد أحمد أويحيى ومسؤول كبير في الحملة الانتخابية للرئيس السابق بوتفليقة بالعاصمة. بالإضافة إلى ذكره خلال مجريات التحقيق اسم برلمانية أفلانية حاليا وميرة سابقة لذات البلدية.
فهل ستشهد الأيام القادمة عمليات قطف رؤوس كبيرة وإسقاط رموز الفساد ومافيا الجماعات المحلية بولاية الجزائر العاصمة من قبل جهاز العدالة يا ترى؟؟
حكيم ستوان