احتج صبيحة اليوم عشرات من مواطني بلديتي ششار وبابار جنوب عاصمة ولاية خنشلة أمام مقر بلديتيهم، معلنين رفضهم للسياسة المنتهجة بالمجلسين الشعبيين مطالبين برحيلهما، حيث طالب المحتجون ببلدية ششار على بعد 50 كلم جنوب عاصمة الولاية رئيس المجلس الشعبي البلدي بالرحيل والاستقالة من منصبه باعتباره شخص غير مناسب نظرا لفشله – حسبهم- في تسيير أمور البلدية التي طالتها عديد النقائص منذ تواجده على رأس مجلسها.
كما رفع وفي ذات السياق مواطنو بلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية شعارات رافضة للوضع المعيشي المتردي مطالبين بتنحية المجلس الشعبي البلدي ورئيسه وفتح تحقيقات حول قضايا الفساد في المشاريع التنموية خاصة المتعلقة بالسكن، وتزويد المنطقة بالمرافق الهامة حتى تستقل إداريا عن دائرة ششار. كما أكد بعضهم لـ “السفيربرودكاست” أن هذا المطلب ظل مرفوعا منذ سنوات ظلت فيها دائرة بابار تابعة إداريا لدائرة ششار أين يضطر السكان للتنقل لهذه الأخيرة لاستخراج وثائقهم أو استكمال ملفاتهم أيّا كان نوعها.
مراسلة السفير من خنشلة: سهى رشيد