وقّع مجموعة من الصحافيين الجزائريين بيان تنديد واستنكار لما نشرته وزارة الاتصال، أمس، تضمن “تهديدات بغلق الصحف والملاحقة القضائية وتحذيرات جديدة لوسائل الإعلام في الجزائر” والذي خصّ “المعالجة الإعلامية لجريدة ليبرتي للأزمة الصحية لجائحة كورونا”.
وعبّر الموقعون عن “بالغ أسفهم لإصدار وزارة الاتصال لهذه التهديدات”، والتي تضاف وفقا للبيان إلى “مواقف وقرارات سابقة أصدرتها وزارة الاتصال والحكومة إزاء السلطة الرابعة في الجزائر منذ عدة أشهر”.
ورفض البيان الذي ضمّ أسماء صحافيين بارزين، “تدخل وزير لاتصال عمار بلحيمر المباشر في عمل الصحفيين وفرض إملاءات فوقية لما يصح كتابته وما لا يجب نشره”، مذكرين إياه بأنه لا يعدو أن يكون مسيرا للقطاع لا غير “ففي نهاية المطاف هو مجرد موظف حكومي تقع على عاتقه مسؤولية تنظيم القطاع إداريا فقط ولا يحق له أبدا التدخل في الخط الإعلامي لأي مؤسسة أو جريدة”.
واستنكر الصحفيون الجزائريون أصحاب البيان الوضع الذي آلت إليه الصحافة وحرية التعبير “منذ تسلم الحكومة الحالية مقاليد تسيير الشأن العام” في إشارة لوصول تبون للسلطة وتقلده زمام الحكم واعتلائه السلطة، وقالوا بأن أوضاع الصحافة الوطنية “تتجه إلى أسوء حالاتها بسبب فرض قيود مشددة وجملة إكراهات تجاوزت بكثير تلك التي واجهتها الصحافة في فترات سابقة”.
واعتبروا بأن “الموقف الذي اتخذته وزارة الاتصال في حق صحيفة ليبرتي ليس مجرد فعل معزول وإنما هو استمرار لسياسة غلق محكمة تمارسها وزارة الاتصال منذ مدة”، وهذا بـ “غلق كل منافذ التعبير للرأي المخالف للرأي الرسمي”. وهو ما جاء-حسب البيان- “عكس تطلعات الصحافيون الجزائريون إلى مرحلة جديدة يتم فيها إصلاح قطاع الإعلام وتتوفر فيها مناخات الحرية الصحافية والشفافية في تقديم والوصول إلى المعلومات، لكن هذه التطلعات لم تكن محل إحقاق، برغم وعود وتعهدات كثيرة”.
ودعا الصحافيون الجزائريون الذين عبروا عن تضامنهم المهني والمبدئي مع «جريدة ليبرتي»، وزير الاتصال عمار بلحيمر إلى “الكف عن مزيد الممارسات التي لن تزيد الصحافيين إلا تمسكا بالحق المهني، ويطالبون الحكومة بمراجعة خياراتها في التعامل مع قطاع الإعلام” . مذكرين بلحيمر أن “نشر المعلومات الخاصة بالأحداث الوطنية هو حق دستوري مضمون للمواطن تلتزم الصحافة بإطلاعه عليها دوريا وبصفة آنية وخاصة حالة الكوارث الطبيعية و كل ما يمس بصحة المواطن”.
خاصة وأن “الإقرارات الرئاسية والحكومية، ناهيك عن إجماع مواطني، بوجود مشكلات في تسيير الأزمة الوبائية، يضع تقديرات وزارة الاتصال للمعالجة الإعلامية لازمة كورونا، خارج السياق ومحل شكوك إن كان هذا الموقف مرتبط فعلا بالمضمون الإعلامي للمادة المنشورة محل النقاش”.
حكيم ستوان
أسماء الصحافيين الجزائريين الموقعين للبيان:
1- Mohamed Lamine Meghnine
2- Akram Kharief
3- Tarik Hafid
4- Mustapha Bendjama
5- Ihsane El Kadi
6- Lynda Abbou
7- Narimane Mendil
8- Abdelmadjid Benkaci
9- Hafid Derradji
10- Mahrez Rabia
11- Mohamed Lamine Moussaoui
12- Bouchra Naamane
13- Mohamed Sidmou
14- Kenza Khattou
15- Aïssa Moussi
16- Nesrine Dahmoun
17- Linda Hamed
18- Meriem Abdou
19- Farid Bouhatta
20- Saïd Djaafer
21- Aboubaker Khaled
22- Djaafer Kheloufi
23- Rym Dellalou
24- Mohamed Rahmani
25- Roumaissa Bouzida
26- Khelaf Benhadda
27- Nahla Bekralas
28- Madjeda Zouine
29- Smail Bouflih
30- Lynda Nacer
31- Ali Boukhlef
32- Kheireddine Batache
33- Jugurtha Ibersienne
34- Abdelmoundji Khelladi
35- Hocine Gasmi
36- Lila Mokri
37- Anis Hamza Chelouche
38- Souhila Hammadi
39- Hamid Goumrassa
40- Abdenour Haouati
41- Sabrina Aouina
42- Hamdi Baala
43- Zoheir Aberkane
44- Nedjoua Rahem
45- Nadia Madassi
46- Nabil Boughani
47- Chouaïb Bouslama
48- Fares Boussekine
49- Feriel Madi
50- Bouzid Ichalalene
51- Mustapha Bastami
52- Bilel Zehani
53- Amira Khatou
54- Yahia Arkat
55- Khemmali Mohamed
56- Djamel Saidouni
57- Samir Mouloud
58- Randa Badrina
59- Smaïl Djerbal
60- Massinissa Benlakehal
61- Abderrahmane Berkati
62- Otman Lahiani
63- Amira Boudjema
64- Toufik Amrane
65- Bilel Bouzidi
66- Amel Mohandi
67- Yacine Babouche
68- Sonia Hamoumraoui
69- Nabila Abada
70- Mohamed Ouanoughene
71- Hassan Moali
72- Farah Abada
73- Abdelkader Eddrief
74- Madjid Madekhi
75- Abdallah Benadouda
76- Asma Benazouz
77- Amine Idjer
78- Karim Aimeur
79- Nadir Iddir
80- Lila Zaïmi
81- Salim Mesbah
82- Nabil Mansouri
83- Younes Saadi
84- Karim Kebir
85- Fayçal Media
86- Yaakoub Hadj Djilani
87- Farid Cherada
88- Abdessemad Titraoui
89- Zineb Benzita
90- Hamou Merzouk
91- Fateh Benhammou
92- Ramdane Tamani
93- Mourad Bouguerra
94- Hassina Bouchikh
95- Samir Sid