علم “السفير برودكاست” من مصادر مطلعة بأن أحد المليارديرات من الشرق الجزائري قام اليوم السبت خلال جلسة في أحد الصالونات السياسية المغلقة بحيدرة بتفجير قنبلة جديدة وفضيحة من فضائح فساد الزمرة الحاكمة. حيث قام رجل الأعمال هذا باتهام كل من عبد المالك سلال ومصطفى رحيال، خلال لقائه مع مجموعة من السياسيين، اتهمها بسرقة 278 مليار سنتيم كان قد قدمها لهما لدى تولي سلال مهمة مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة للعهدة الخامسة.
وأكدت مصادر “السفير برودكاست” بأن الضحية رجل الأعمال توّعد وهدّد كل من عبد المالك سلال المدير السابق للحملة الانتخابية للمترشح السابق لعهدة رئاسية خامسة بوتفليقة وعضو مديريته مصطفى رحيال والذي كان مديرا لديوان سلال بمنصب وزير لدى توليه منصب الوزير الأول، باقتحام منزليهما بإقامة “نادي الصنوبر” وإرغامهما على إرجاع المبلغ المقدر بـ 278 مليار سنتيم والتي كان قد جمعها من عند العديد من التجار ورجال الأعمال بمنطقة الشرق.
وأوضح هذا الضحية، حسب مصادرنا، بأنه بات مهددا في أمنه وفي منزله، إذ صار فارا من منزله بعد تهديد جميع التجار ورجال الأعمال الذين أقرضوه مبالغ طائلة بلغت القيمة المذكورة. وبما أنه لم يتمكن من استردادها من عند مدير الحملة سلال وعضو مديريته رحيال، فإنه يعيش الأمرين تحت ضغط أصحاب هذه الأموال الذين يهددونه هو الآخر في حال خداعه لهم.
وهنا يطرح السؤال، كيف ولماذا يغامر رجل أعمال ملياردير بتقديم مبلغ 278 مليار سنتيم لمديرية الحملة الانتخابية لرئيس، يعلم القاصي والداني أنه أصبح غير مرغوب فيه وفي حاشيته؟
أمين. ع