نقلت وكالة أنباء رويترز ما مفاده أن مكالمة هاتفية واحدة بين تبون واردوغان أسقطت أحد كبار مساعدي القايد صالح في شباك رجال المخابرات الجزائرية بتركيا، أين تسلّم رجال المخابرات وأمنيين جزائريين قرميط في تركيا الخميس الماضي.
وكشفت رويترز نقلا عن مصدر أمني جزائري وصفته بـ “الكبير” أن مكالمة هاتفية واحدة من الرئيس عبد المجيد تبون مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان كانت كافية لإعادة العسكري الهارب السكرتير الخاص بالقايد صالح، قرميط بونويرة إلى الجزائر.
ووفقا لذات المصد، فإن قرميط بونويرة يقف وراء تسريب جدول يظهر تحركات ضباط الجيش الجزائري وأسمائهم وأرقام هواتفهم الخاصة وترويج ذلك في الفضاء الأزرق.
وأوضحت رويتز بأن المكالمة بين الرئيسين تبون وأردوغان جرت أسبوعا قبل عيد الأضحى المبارك.
وأضافت وكالة رويتز، إن المساعد الأول قرميط بونويرة كان أقرب رجل لقائد الأركان السابق أحمد قايد صالح وأحد كبار مساعديه وكان مطلعا بناءا على ذلك على أسرار عسكرية كبيرة.
علي. ص