في إشارة قوية إلى عائلة كونيناف، كتي رئيس حركة مجتمع السلم، ع بد الرزاق مقري، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، “نحن ضد هيمنة رجال الأعمال الفاسدين والاختراق اليهودي الصهيوني الذي تديره عائلات ورجال أعمال ودول من خلف مؤسسات الدول”. معلنا رفضه أيضا لتدخل الجيش في الحياة السياسي، بقوله ” نحن ضد تحكم المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي وتحكمها في المعادلات الانتخابية”.
وجدد مقري ككل مرة، موقفه الرافض لـ “رجوع الدولة العميقة التي عاثت في الأرض فسادا سنوات طويلة، وأسست للتزوير الانتخابي، وظلمت الشرفاء، وحاربت الأحزاب الجادة والمناضلة، ودمرت المجتمع المدني، وأفسدت المؤسسات الإعلامية وضد نهجها الذي لا يزال متبعا بعد أفولها”. وأضاف في ذات السياق “نحن ضد تمكين المتورطين في الفساد، والمشرفين والمسؤولين على التزوير الانتخابي الذي تعود إليه كل مآسي الجزائر في كل المراحل الحالية والسابقة”.
كما أبرز عبد الرزاق مقري موقفه المدافع عن المؤسسة العسكرية باعتبارها مؤسسة دستورية، مع رفض الزج بها في الحياة السياسية “نحن ضد تهديد استقرار البلد وتهديد الوحدة الوطنية والتآمر على المؤسسة العسكرية بأي شكل من الأشكال، من أي جهة كانت، وضد الزج بها في المهاترات السياسية، وضد إضعاف المناعة الوطنية لأي سبب من الأسباب.
وأوضح “نحن مع مرافقة المؤسسة العسكرية للوصول إلى الحل وتحقيق التوافق الوطني والانتقال الديمقراطي السلس دون تحكمها في السلطة السياسية”.
وفي منشوره عبر فايسبوك الذي عنوه بـ ” موقفنا وخطابنا.. نحن مع من وضد من؟”، أكد من جديد أن حمس مع الشعب في حراكه ضد النظام الحالي “نحن مع المطالب الشعبية بإنهاء العهد البوتفليقي برموزه ورجال أعماله وشبكاته وزبائنه وعلاقاته المشبوهة وآثاره المدمرة على الاقتصاد والثروة الوطنية والمؤسسات والهوية والقيم.. نحن مع الانتقال الديمقراطي السلس المتفاوض عليه والهادئ والعادل، لصالح الجميع والبعيد عن الظلم والانتقام وتصفية الحسابات”.
أمين. ع