دخل رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على خط المواجهة الحاصلة بين الشيخ شمس الدين بوروبي وسلطة الضبط السمعي والبصري ومديرة قناة النهار سعاد عزوز بحيث استنكر في تغريدة له حالة الانتقال من التضييق السياسي على الرأي إلى القمع الديني والفقهي في قضايا الفتوى في إشارة إلى فتوى صاحب حصة “انصحوني” الذي أفتى بعدم جواز إخراج زكاة الفطر إلا في وقتها.
أدان مقري قمع السلطة كل من يعبر عن رأيه في قضايا الدين “صار من يعبر عن رأي من الآراء المعبرة في الدين يقمع ويقال له أترك رأيك في بيتك”.
رئيس حزب محفوظ نحناح استهجن في المقابل سماح السلطات كل من يخالف الدين والشرع بالتعبير الحر وبأريحية وقال “ومن يخالف الدين ويصادمه في القنوات يحفظ حقه في التعبير”.
وأثارت قضية رفض رأي الشيخ شمس الدين فتوى “لجنة الفتوى” ردود فعل كثيرة في أوساط الطبقة المثقفة وعلماء الدين والسياسيين والمواطنين، الذين اعتبروها تضييقا على الحريات.
ث. م