من المرتقب أن تشهد اليوم ساحة المسرح الجهوي بعاصمة الأوراس باتنة وقفة سلمية لمسرحيين وفنانين من باتنة وخنشلة وأم البواقي، أطلق عليها اسم عبد القادر علولة تزامنا مع ذكرى رحيل قامة المسرح الجزائري والعالمي الذي ترك أعمالا خالدة، ظلت تذكر العالم والشعب الجزائري وعشاق الفن الرابع باغتيال أبو المسرح الجزائري الذي كثيرا ما كانت كلماته رسالة سياسية في الواقع المعيشي والوضع السياسي. حيث مر على رحيله 25 سنة إلا أن ذكراه ظلت خالدة لدى رواد المسرح الذين قرروا تنظيم وقفة سلمية ضد العهدة الخامسة مطالبة بالتغيير أمام أحد أهم المعالم الثقافية والتاريخية التي شهدت ميلاد أسماء مسرحية كبيرة، وقد بادر بهذه الوقفة مسرحيون من ولاية خنشلة ومهدوا لها ليكون الملتقى في حدود الساعة العاشرة لرفع رسالة الفنان الجزائري.
سهى رشيد