يعيش مستشفى الحجار بولاية عنابة منذ شهر تحديدا حالة من الفراغ الإداري بعدما صدر قرار إنهاء المدير السابق بتاريخ 8 جويلية الماضي.
عمال مستشفى الحجار، أبدوا تخوفا من عدم صرف أجورهم لهذا الشهر لغياب المسؤول الأول للتوقيع عليها.
وحسب العمال وفي اتصال لـ “السفير برودكاست” فإن مدير الصحة لولاية عنابة أجرى اتصالات واقترح تسلّم منصب مدير مستشفى الحجار على 6 أشخاص إلا أنهم جميعهم رفضوا هاته المسؤولية، بسبب الأحكام المسبقة التي لديهم معتبرين أن “المستشفى انتاع مشاكل”.
إلاّ أن مصادر “السفير برودكاست” أوضحت بأن ما يعرفه المستشفى من موجة احتجاجات متوالية ليس العمال أو الأطباء من يتسبب فيها وإنما الإدارة في حدّ ذاتها، مضيفين بأن المشاكل التي يعرفها المستشفى هي “طبية” وبأن الأطباء والعمال يطالبون بحقوقهم فقط .
وكشف محدثونا بأن مستشفى الحجار هي المؤسسة الاستشفائية الوحيدة التي حرمت عمال الإدارة من منحة العدوى باعتبار أنهم ليسوا على علاقة مع المرضى، ما يجعلهم غير معرضين للإصابة بالأمراض المعدية، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك بعد إصابة 4 موظفين بفيروس كورونا وتعرضهم للعدوى من خلال احتكاكهم المباشر واليومي بالممرضات اللواتي كنّ تتردن على الإدارة.
وأوضحت مصادرنا بأن الموظفين راسلوا مديرية الصحة للولاية عدة مرات لكن لم يلقوا الردّ الشافي لمطالبهم.
ثرية. م