أعلنت رئاسة الجمهورية في العدد الأخير للجريدة الرسمية إحالة مديرة الاتصال بالرئاسة فريدة بسعة على التقاعد. ويأتي إصدار هذا المرسوم بعد تناقل العديد من المصادر الإعلامية نبأ مغادرتها أو “هروبها” إلى بلجيكا رفقة ابنها.
وربطت المصادر الإعلامية بين اشتداد المطالب الشعبية برحيل النظام وحاشيته وتخوّف فريدة بسعة على مصالحها المالية وهو الأمر الذي كانت تتحسبه مسبقا، إذ قامت هاته “السيدة اللغز” وبعد مرورها بمشوار مهنية حافل بالترقيات من صحافية في المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري، إلى مستشارة للوزير الأول البلجيكي سابقا وصولا إلى مديرة الاتصال برئاسة الجمهورية الجزائرية 2008-2019. قامت بتأسيس أكبر شركة للترقية العقارية بالجزائر العاصمة BESSA PROMOTION إلا أنّها لم تسجلها باسمها بل باسم شقيقتها. وساهمت من منصب نفوذها في تمكين شركتها من الحصول على الأراضي والمشاريع بأرقى المناطق بالعاصمة في كل من شراقة وأولاد فايت وحتى ببئر خادم.
وبصدور هذا المرسوم، تتأكد بداية تفكك فريق بوتفليقة وبأن الجماعة أصبحت تعيش أيامها الأخيرة في قصر المرادية مع تأكدهم بعدم استلام الشعب وتمسكه بحقوه الديمقراطية في تأسيس جزائر نظيفة.
نهلة. ش