كشف مصدر مسؤول لـ “السفير برودكاست” بأن مترشح بارز ويتداول اسمه بين أركان الجهاز بحيدرة بقوة لتولي منصب أمين عام الأفلان خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب غدا الثلاثاء بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبر، ابن حركي ونجل عميل كانت له نشاطات معادية للثورة التحريرية المباركة.
وأكد نفس المصدر المسؤول لـ “السفير برودكاست” بأن والد هذا المترشح لقيادة حزب الشهداء ورمز كفاح الشعب وعنوان الأمة المستقلة، كان وراء استقبال الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول عند زيارته للجزائر إبان الاحتلال الفرنسي لبلادنا.
وأضاف مصدرنا بأن والد هذا المترشح لقيادة الأفلان، غدا الثلاثاء، الحركي لم يكتفي باستقبال رأس دولة الاحتلال وقائد الجلادين وولي السفاحين فقط وإنما ألبس برنوس العزة والآنفة للمجرم شارل ديغول عند حفل الاستقبال لما وطئت أرجله النجسة أرضنا الطاهرة خلال حقبة الاستعمار الفرنسي الغاشم.
وأفصح مصدرنا دائما، بأن هناك جريدة آنذاك إبان الاحتلال الفرنسي، كانت قد كشفت بأن والد هذا المترشح لترأس حزب جبهة التحرير الوطني في الساعات القادمة خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية بقصر الأمم، كانت قد تطرقت إلى موضوع استقبال والد هذا المترشح للرئيس شال ديغول وتكريمه باللباس الجزائري التقليدي وإلباسه إياه.
مضيفا بأن كل الأسرة الثورية وسكان المنطقة التي ينحدر منها الحركي والد أمين عام الافلان المحتمل تعرف قصة خيانته للوطن وعمالته للمستعمر ومعاداته للثورة التحريرية المباركة.
كما كشف مصدرنا أيضا بأن جهات وأطراف وشخصيات ونواب وسيناتورات ورجال أعمال يعملون ودخلوا في حملة انتخابية واسعة في هذه الأثناء وفي هذه الساعات من أجل إيصال ابن هذا الحركي إلى منصب أمين عام الأفلان غدا الثلاثاء بنادي الصنوبر.
أمين.ع