دخل ملك المغرب محمد السادس في اتصالات دبلوماسية ومساعي خفية وتحركات سرية من أجل استغلال أبنائه الـ 10 المعينين مؤخرا كوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة الصهيوني السفاح بن يامين نتنياهو من أجل تحريض تل أبيب على استهداف الجزائر في المحافل الدولية والمنتديات العالمية والتضييق عليها ومحاصرة مصالحها واللعب بأمنها الداخلي وضرب استقرارها وتأنيب الرأي العام العالمي عليها.
أمير المؤمنين في الرباط ورأس المخزن في المغرب، منشغل بهندسة خطة تحريك الوزراء الـ 10 المغاربة اليهود بغية دفع الكيان الصهيوني للرمي بثقله السياسي والدبلوماسي والمالي والإعلامي لدى إدارة دونالد ترامب خاصة وعموم الحكومات الغربية من أجل استمالتهم للنظرة الاستعمارية للصحراء الغربية وضمان دعم ومساندتهم لغطرسة المخزن وسياسته الاستيطانية ضد الشعب الصحراوي الأعزل ولمقاربته القمعية والتوسعية في المنطقة.
وتضم التشكيلة الجديدة لحكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني السفاح بنيامين نتنياهو، 10 وزراء من أصل مغربي، أوكلت لهم حقائب مختلطة تتمايز بين قضايا الداخل والخارج. ويهدف الكيان الصهيوني من تشكيلته إلى خدمة مصالح المخزن الذي لطالما كان معولها في العديد من القضايا بالمنطقة، وهذا لتمكينه من ضرب الجزائر في الخارج وتحقيق أجنداته التي يستعصي عليه بلوغها بوقوف الجزائر شوكة في حلقه.
تحركات المغرب بغرس أبنائه في الحكومة الصهيونية، تضاف لمساعيه الدنيئة لزعزعة استقرار الجزائر والتشويش على أمنها الداخلي، بنشر 7 وزراء نواب مغاربة بالبرلمان الأوربي ينتمون إلى اللوبي المغربي- الصهيوني تقريرا حول وضعية الحريات بالجزائر تسوّدها وتشوهها فيه، وهو ما ردّت عليه وكالة الأنباء الجزائرية، لسان حال الدولة الجزائرية في مقال مطوّل، ردت فيه الصاع صاعين لمن يكيدون لنا، وأثبتت لأصحاب البرقية التي حملت عنوان “البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي لوضع حد للقمع في الجزائر”، بأن الجزائر ليست باللقمة السهلة.
وزراء نتنياهو المغاربة منهم من ولد بالمغرب وتحديدا بمكناس ومنهم من ولد في القدس من أبوين مغربيين وهم:
أرييه درعي، وزير الداخلية، من مواليد في مكناس بالمغرب سنة 1959
أمير أوحانا، وزير الأمن الداخلي، ولد في بئر السبع بإسرائيل سنة 1976، من أبوين مغربيين.
دافيد (دودي) أمسالم، وزير الاتصال بين الحكومة والكنيست، ولد في القدس سنة 1960، من أبوين مغربيين
ميري ريغيف، وزيرة المواصلات والبنية التحتية، ولدت سنة 1965 في كريات جات بإسرائيل من أب مغربي وأم إسبانية.
رافي بيرتس، وزير شؤون القدس والتراث، ولد في القدس سنة 1956من أبوين مغربيين.
أورلي ليفي، وزيرة تعزيز وتنمية المجتمع، ولدت في بيت شيعان بإسرائيل سنة 1973، من أبوين مغربيين.
عمير بيرتس، وزير الاقتصاد والصناعة، ولد في بجعد بالمغرب سنة 1952
ميخائيل بيتون، وزير الشؤون المدنية في وزارة الدفاع، ولد في يروحام بإسرائيل سنة 1970، من أبوين مغربيين.
ميراف كوهين، وزيرة المساواة الاجتماعية، ولدت في القدس سنة 1983، من أبويين مغربيين.
-مخلوف (ميكي) زوهار، ممثل الائتلاف في البرلمان، ولدفي كريات جات بإسرائيل سنة 1980، من أب مغربي وأم تونسية.
حكيم ستوان