أسرت مصادر موثوقة ومطلعة لـ “السفير برودكاست” أن البروفسور رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي قد توّجه مساء أمس الأربعاء على جناح السرعة إلى حبس الحراش أين تتواجد العصابة المسجونة.
وأكدت مصادر “السفير برودكاست” أنه قد تم استدعاء البروفسور للحضور بصفة مستعجلة إلى حبس الحراش. ويرجح وفقا لذات المصادر أن الطبيب الشرعي قد ذهب لمعاينة أحد أفراد العصابة ورموزها.
وأوضحت مصادر “السفير برودكاست” أن المتعارف عليه والمعمول به في مجال الطب الشرعي، هو أنه يتم إخضاع شخص ما للفحص إماّ للتأكد من وفاته أو لإعداد تقرير طبي تستند إليه العدالة في قضاياها لتحديد نوع الإصابات وأسبابها. فيا ترى، ما سبب وسرّ زيارة الطبيب الشرعي المستعجلة للعصابة ورموزها بسجن الحراش؟ ومن كان محلّ المعاينة والتشخيص من بين هؤلاء؟
للإشارة كانت تقارير إعلامية وصحفية قد تناقلت خلال الأسبوع خبر تدهور الوضع الصحي للأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس.
أمين. ع