كشفت مصادر عليمة لـ “السفير برودكاست” بأن رئيس الحكومة في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد مولود حمروش، يعقد لقاءات مكثفة ومغلقة في مقر إقامته وعند مقربيه بالعاصمة بعيدا عن الأنظار ووسائل الاعلام.
وأكدت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست “بأن قائد الإصلاحات في بداية الانفتاح السياسي والتعددية الحزبية بالبلاد بداية التسعينات، يفكر جديا في تغيير موقفه الرافض للمشاركة في الرئاسيات القادمة واعتزام دخول المعترك الانتخابي للوصول إلى قصر المرادية.
وأفصحت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن دوائر قريبة من السلطة القائمة وعلى رأسها قيادة الجيش تلقت إشارات قوية من رئيس الحكومة السابق مولود حمروش ومن مقربيه تفيد عن إمكانية دخوله لعرس السلطة وتفكيره في الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد نهاية السنة الجارية.
والسؤول المطروح حاليا، إذا قرر ابن النظام والعارف بخبايا وشؤون سرايا الحكم بحجم مولود حمروش، دخول غمار الرئاسيات أكيد لن يكون أرنب سباق وكونبارس يتم تزيين به الديكور الانتخابي والتسويق له خارجيا والترويج لشرعية الاستحقاق دوليا. وإنما يكون قد تلقى ضمانات قوية وملموسة بأن يكون مرشح النظام وفارس قيادة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
وعلى كل حقيقة ترشح مولود حمروش من عدمه ستظهرها الأيام القليلة القادمة مباشرة بعد استدعاء الهيئة الانتخابية وتحسمه اجتماعاته المغلقة مع مقربيه بالعاصمة.
حكيم ستوان