في ردة فعل أولى لها بعد تلقيها نبأ وفارة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح، نشرت زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا مارين لوبان تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قالت فيها “إن وفاة قائد أركان الجيش الجزائري تدفعنا للقلق من إمكانية حدوث توترات سياسية واجتماعية بالجزائر”.
وأضافت لوبان “إن أولى الأولويات تقتضي منا وتدفعنا إلى إلغاء جميع اتفاقيات تسهيل الهجرة للجزائريين” علما أن تدوينة لوبان جاءت بحوالي ساعة فقط من الإعلان الرسمي لخبر وفاة الفريق قائد صالح، والتي جاءت متبوعة بإعلان قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية، قائدا للأركان بالنيابة، وهو الإجراء المعمول به في الجزائر منذ عقود، بحيث جرت العادة أن يعين قائد القوات البرية قائدا للأركان. ما يؤكد أنه لا توجد أزمة في مسألة من يخلف قائد الأركان في منصبه، أي لا توجد بوادر أزمة أمنية ولا سياسية ولا اجتماعية بالبلاد، الأمر الذي لا يبرر تغريدة ومطلب الفرنسية اليمينة المتطرفة مارين لوبان بإلغاء اتفاقيات تسهيل الهجرة للجزائريين، ما يفتح المجال لقراءات عدة لعل أبرزها أن لوبان كانت تبحث عن ذريعة للردّ على خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم 19 ديسمبر والذي كان واضحا بخصوص السيادة الجزائرية.
ثرية. م