بعد غياب عن العمل زاد عن خمسه أشهر تفاجأ عمال المركز الدولي للصحافة CIP بتعليمة صادرة عن المدير العام بتاريخ 6 من سبتمبر 2020 تأمرهم بالالتحاق بمناصب عملهم في النفس اليوم، ما أثار حيرة في نفوس الكثيرين وما أثار استغرابهم وما صدم العمال هو التغييرات الكبيرة التي طرأت مؤخرا على مناصب حساسة دون الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة. بل اعتمدت على تصفية الحسابات وخدمة المصالح الشخصية لا أكثر، كتعيين رئيسة مصلحة المالية كمسؤولة عن المديرية التقنية وتغيير مسؤول الإعلام، كما تم تحويل عمال من مصلحتهم من دون سابق إنذار ولا سبب واضح ووضع على رأس مديرية الاتصال والعلاقات العامة تقني بسيط يسير أكثر من ثلاثين (30) صحافي. ناهيك عن تغييرات مماثلة سابقة.
هذا الوضع جعل العمال يشتكون من سياسية التسيير المعتمدة من طرف المديرية العامة التي خلقت تذمرا وخيبة أمل كبيرة لأنها تفتقر إلى أدنى الشروط المطلوبة للحصول على المنصب كما تنص عليه الاتفاقية الجماعية.
وإلى جانب ذلك يعيش العمال تحت ضغط نفسي رهيب جراء الأزمة المالية التي يعاني منها المركز منذ عده سنوات. ويسجل المركز الدولي للصحافة عدة تجاوزات قانونية كعدم التصريح بالعمال لدي مصالح الضمان الاجتماعي وعدم الإفراج عن الاتفاقية الجماعية الجديدة وعدم احترام القانون الداخلي.
وننوه أن هناك من أشار إلى كل هاته الأمور الخطيرة ضد المدير من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن وزارة الاتصال لم تتحرك.
وأمام كل ما يجري حاليا بالمركز الدولي للصحافة، فإن العمال يدقون ناقوس الخطر ويتساءلون إلى متى يبقى ممثلو العمال والجهات الوصية صامته عن هاته التجاوزات؟
شهيناز. ب