كشفت مصادر إعلامية، أن طيب لوح الوزير الأسبق للعدل متورط في 26 قضية وفضيحة من العيار الثقيل وبطريقة مباشرة قد تمت مباشرة التحقيقات معه فيها من قبل قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد.
وأكدت ذات المصادر أن وزير العدل الأسبق متورط في القضايا الـ 26 رفقة القائد السابق للدرك الوطني الجنرال غالي بلقصير. أما عن نوع هاته القضايا فهي في الأساس قضايا سياسية ومالية قام من خلالها منح امتيازات خيالية وأفلت من خلالها الأوليغارشيا من أصدقاء السعيد بوتفليقة من قبضة العدالة التي كان ينصب نفسه “ملكا على رأسها”.
ومن المنتظر أن تكشف هذه القضايا التي يحقق فيها قضاء سيدي امحمد العديد من الحقائق المتعلقة بالقمع والاضطهاد الذي راح ضحيته العديد من المعارضين، الصحفيين أو الناشطين الحقوقيين الذين تمّ سجنهم وحرمانهم من حقوقهم في السفر والتنقل إلى الخارج. وسيعري هذا التحقيق كيف كانت تسير العدالة في الجزائر طيلة العشرين سنة الماضية.
طارق. ج