دعا البرلماني السابق وعضو اللجنة المركزية المستقيل من حزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر شرار في اتصال مع “السفير برودكاست” إلى ضرورة الذهاب نحو تغيير عنوان واسم حزب الأفلان مع الاحتفاظ بالمرجعية التاريخية والتمسك بالبرنامج الأصلي المستمد من بيان أول نوفمبر.
أطلق المستقيل من حزب الجهاز احتجاجا عن فرض العهدة الخامسة، النار، على الأمين العام للحزب بالنيابة علي صديقي الذي سار على نفس نهج سابقيه منذ عهد الأمناء العامون السابقون علي بن فليس وعبد العزيز بلخادم، والذين جعلوا الأفلان آلة في خدمة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة عوض أن يسخروه في خدمة الوطن والبلاد.
واستبعد برلماني البليدة السابق بأن يتمكن أي قيادي أو شخصية حاليا مهم كان وزنه في الأفلان، أن يفكر في إيجاد مخرج جديد أو خارطة طريق لحل الأزمة وحلحلة الوضع الكارثي بالحزب وإنقاذه مما هو عليه الآن بعيدا عن الوجوه القديمة الموجودة. لافتا بأن حتى المعارضين للقيادة الحالية ولعلي صديقي يتكلمون على حتمية الرجوع إلى مخرجات المؤتمر التاسع وهو المطلب الذي اعتبره تجاوزه الزمن وفات الوقت.
عضو اللجنة المركزية سابقا عبد القادر شرار ورغم استقالته من الأفلان إلا أنه يرى أن الحل لإنقاذ الحزب هو اعتماد نظرة جديدة شجاعة تؤدي إلى القطيعة مع الممارسات القديمة تكون فلسفة الحزب مستقبلا هو خدمة المواطنين لاسيما الفئات الهشة بالبلاد والابتعاد كليا عن أرباب المال وأصحاب الشكارة الذين حولوا الأفلان إلى سجل تجاري وعنوان جاف واعتماد سياسة الإبداع والتجديد في مفاصل الجبهة.
علي. ص