كشفت مصادر مسؤولة لـ “السفير برودكاست” عن فضيحة مدوية بطلها الوزير الأول الحالي نورالدين بدوي الذي مكن لأحد كبار بارونات التهريب والفساد بالجنوب المدعو كازروف من الاستلاء على قطعة أرضية كبيرة مملوكة للدولة كانت مخصصة لمشروع بناء فندق للشرطة بولاية غرداية وقطعة أرضية أخرى تابعة للمجموعة الوطنية كانت موجهة لبناء مدرسة ثانوية لصالح أبناء وبنات الشعب بالمنيعة.
وأكدت ذات المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن نفوذ وسطوة بارون التهريب “كازروف” التي استمدها من العصابة ورجالاتها لم تتوقف هنا، بل وصلت إلى حدّ تعيينه مسؤولين على رأس المؤسسات العمومية وهياكل الدولة بالمنطقة على غرار فرض وتسمية ووضع صديقه كمدير لمؤسسة استشفائية حكومية بولاية غرداية رغم أن هذا الأخير يحوز على مستوى تعليمي متدني لا يتجاوز التاسعة أساسي.
وأفادت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن تغول البارون كازروف وصل إلى حد أن يدخل المكاتب الخاصة بالمسؤولين وإطارات سامية بالولاية، كما هو الحال مع الوالي المنتدب بالولاية ويتكلم ويستعمل الهواتف السيادية واستغلال جهاز التلفون ذو الأربعة أرقام المربوط مباشرة بجميع مؤسسات وهياكل الدولة بالولاية، للضغط على المسؤولين المحليين وترهيبهم والضغط عليهم وإظهار نفسه بأنه صاحب علاقات قوية مع أصحاب القرار ونافذ وصاحب حظوة لدى أجهزة الدولة ويده طويلة وسلطة ناجزة بولاية غرداية من أجل مواصلة عمليات افتراس ثروات وخيرات الشعب ومقدرات المنطقة وإخضاع المؤسسات العمومية لنزواته ومصالحه الخاصة على حساب المواطن والوطن التي بدأت منذ 20 سنة برعاية العصابة والتي أتت على الأخضر واليابس.
علي. ص