سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا خاصا بعيد الفطر المبارك لتأمين مختلف المناطق والفضاءات وشبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص قصد السماح للمواطنين بقضاء العيد في أجواء آمنة تسودها السكينة والطمأنينة، وهذا في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا.
وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني “تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، وهذا بوضع تشكيلات متكونة من وحدات إقليمية، وحدات أمن الطرقات، فصائل الأمن والتدخل والأسراب الجوية للدرك الوطني من أجل ضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان”.
ويرتكز المخطط على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية كالتوجيه والنجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة للمواطنين، خاصة في مناطق الظل والمناطق المعزولة، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة”، مشيرا الى أن هذه الإجراءات الأمنية تهدف بالأساس إلى “الحفاظ على النظام والسكينة والصحة العموميين من خلال حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة”.
وأضاف البيان أنه تم “تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني لضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا، لاسيما من خلال تكثيف الدوريات المترجلة والمحمولة مع وضع نقاط مراقبة، إضافة إلى الحواجز الأمنية المقامة على مختلف مخارج ومداخل التجمعات السكنية مع السهر على تطبيق إجراءات الحجر الصحي، وفقا للإجراءات الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية”.
كما “تم تسخير الأسراب الجوية للدرك الوطني، المتمركزة عبر ربوع الوطن، للقيام بتنفيذ برنامج طلعات جوية بالطائرات العمودية بهدف ضمان الدعم للوحدات العاملة بالميدان والمساهمة بفعالية أكثر شمولا في المراقبة العامة للإقليم”.
سفير المجتمع