كشفت مصادر عليمة لـ “السفير برودكاست” بأن مفاوضات متواصلة واتصالات جارية بين مجموعة من القيادات والإطارات في حزب الأرندي مع رئيس حزب النصر الوطني، محفوظ عدول، من أجل الاستقالة من حزب الوزير الأول السابق أحمد أويحي والالتحاق رسميا بحزبه المعتمد في 2012.
وأكدت ذات المصادر بأنه من المتوقع حدوث نزيف كبير وحالات هجران من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد انتهاء المفاوضات والتوصل إلى تفاهمات حول المواقع والمناصب والدور المستقبلي للأرنداويين المنسحبين داخل مؤسسات الحزب الجديد.
تأتي هذه الاستقالات والانسحابات الجماعية الوشيكة من تشكيلة عزالدين ميهوبي في خضم الانتكاسات والكوارث التي بات يسجلها الأرندي، سواء سياسيا أو انتخابيا أو شعبيا، خاصة بعد سجن أمينه العام السابق أحمد أويحي والعديد من وزرائه بتهمة الفساد وانهزام ممثله ميهوبي في الرئاسيات الماضية، وتحضيرا للدخول في سباق التشريعيات والمحليات المسبقة التي أشار إليها رئيس تبون والتي ستكون قبل نهاية السنة، دون نسيان حالة النبذ والكره ورفض الجزائريين له ولتواجده على الساحة السياسية باعتبار أن اسم الأرندي ارتبط في مخيتلهم بالتزوير والفساد ومساندة العصابة، وبتالي أصبح ورقة محروقة لا مستقبل له داخل الخارطة الحزبية في المرحلة القادمة.
ويذكر أن رئيس حزب النصر الوطني، محفوظ عدول، نشط مؤخرا تجمعا شعبيا بولاية تيزي وزو، التي تستعصي على العديد من أحزاب الموالاة والمعارضة.
ثرية. م