دعت 19 شخصية وطنية وسياسية متكتلة في ما أطلقت عليه “المنتدى الوطني للحراك الشعبي” يتقدمها الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور وأحمد بن بيتور ومصطفى بوشاشي وأرزقي فراد وعبد العزيز رحابي، الحراك الشعبي إلى الحفاظ على سلميته وحضاريته والتحلي بإرادة السمو يوم الخميس 12 ديسمبر. مؤكدين في بيان أصدروه اليوم، أن هذا “الموعد يعدّ محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح لفضل وعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ”.
وقال الشخصيات في بيانها أنه “وبالرغم من كل التجاوزات لمنع الشعب من استرجاع سيادته الكاملة يهيب بكل المؤمنين بثورة 22 فبراير”، وأن هذا يستدعي “عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرج على الاستفزازات من أي جهة كانت”.
ووجه المنتدى الوطني للحراك الشعبي دعوة للسلطة القائمة للابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، محمّلا إيّاها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام.
وأكد البيان أن “غلق منافذ التعبير الحرّ، الحريات وسجن واعتقال نشطاء سياسيين ومتظاهرين مسالمين، وقلب الحقائق والمسلمات، لم تحقق رواجا لدى الكثير من المواطنين والمواطنات” وهذا ما يعبرون عنه بـ “رفض إجراء الانتخابات في هذه الظروف المتوترة بخروجهم في مسيرات حاشدة كل جمعة وثلاثاء باعثين رسائل رفض متلاحقة لاحتكار السلطة والاستبداد المطبق على الحياة السياسية”.
ثرية. م