أكد قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح اليوم، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية باعتبارها تجنب من الوقوع في فراغ دستوري والذي قد تترتب عنه انزلاقات، ويضع حدا لم يريد إطالة الأزمة. وأوضح بان الخطوة الأساسية تتمثل في الإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات.
واعتبر الفريق قايد صالح” مطلب رحيل جميع إطارات الدولة مصطلح خطير وخبيث”، مواصلا “المطالبة بالرحيل الجماعي لكافة إطارات الدولة مصطلح غير موضوعي وغير معقول”.
وصرّح بأن “رؤوس الفتنة انكشف امرها وهي تنال جزائها العادل بالحق والقانون” وإنه “ليس من حق اي كان ان يحل محل العدالة ويوجه التهم”.
وحول ما أحدثته مطالبة الجيش بتفعيل المادة 102 من الدستور من ردود لدى بعض الجهات، قال الفريق قايد صالح “مبادرة الجيش لتفعيل المادة 120 أثارت تأويلات خاطئة من رؤوس العصابة”.
أما عن المطالبة ببعض المطالب في كل جمعة ردّ قائد الأركان “البعض جعل المسيرات جسرا لتبليغ بعض المطالب غير العقلانية …بوابة لإبراز شعاراتهم ورفع رايتهم” وعليه يرى أنه من الأفضل و”يستحسن بأن تتم المسيرات بحد كاف من التأطير والتنظيم”.
طارق. ج