في فضيحة مدوية، قامت وزارة الثقافة بتوجيه دعوة لإحدى المبدعات ميّزها “كثرة الأخطاء الإملائية الفادحة” والتي تناقلها الناشطون عبر الفضاء الأزرق، معبرين عن استيائهم من تلك الأخطاء التي كانت كثيرة ولا تغتفر مقارنة بالنص القصير للدعوة. وتتمثل الأخطاء أساسا في تصريف ضمير المخاطب المؤنث.
نصّ الدعوة الذي صال وجال في منصات التواصل الاجتماعي مثيرا ردودا تفرقت بين الساخطة والساخرة والمستهزئة بمستوى ديوان وزيرة الثقافة مليكة بن دودة.
وقام ديوان بن دودة بتصحيح نصّ الدعوة وإعادة إرساله مجددا للمعنية، حسب مصادر إعلامية.
ومن بين التعليقات الساخطة عبر الشبكة، نجد تلك التي أجمع أصحابها على أن هاته أولى نتائج اعتماد سياسة التوظيف بـ “المعريفة” دون أخذ بعين الاعتبار القدرات والكفاءات، وتهميش أصحاب الخبرة من الإطارات في مختلف القطاعات.
ويتوقع الكثيرون أن تخلف هاته الفضيحة “الإملائية” زلزالا في ديوان وزيرة الثقافة قد يحصد بمناصب البعض الذي بلغوها بأساليب لا تمت لمعايير التوظيف بصلة.
أمينة. ج