أعلنت عضو مجلس الشيوخ، الديمقراطية، كيرستن غيليبراند، المعروفة بانتقادها لدونالد ترامب ومناصرتها القضايا النسائية، ومنها حركة “مي تو”، اليوم، ترشحها للانتخابات الرئاسية.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن غيليبراند تنضم إلى لائحة طويلة من الديمقراطيين المرشحين لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، وستكون ثالث امرأة تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وقالت في تصريح تلفزيوني أن أهدافها تشمل تحسين الرعاية الصحية للعائلات الأمريكية، وتحدي المصالح الخاصة وأنظمة النفوذ المترسخة في واشنطن، والتصدي للفساد والطمع السياسي.
وقالت غيليبراند البالغة من العمر 52 عاما، إنها بصدد تشكيل لجنة تقييم، وهي خطوة قانونية مهمة لتقييم المرشحين للرئاسة، قبل أيام قليلة على توجهها إلى ولاية آيوا التي تصوت بشكل مبكر.
وشغلت غيليبراند مقعد هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ في 2009، عندما أصبحت كلينتون وزيرة للخارجية. وانتخبت لمجلس الشيوخ في نوفمبر الماضي لولاية ثانية كاملة.
ورغم أن موعد الانتخابات يبعد أكثر من 650 يوما، إلا أن عددا كبيرا من المرشحين أعلنوا نيتهم خوض السباق الرئاسي. ومن هؤلاء عضو مجلس الشيوخ اليزابيث وارن، ورئيس بلدية سان أنتونيو السابق جوليان كاسترو والوزير السابق في حكومة باراك أوباما وعضو الكونغرس المتقاعد جون ديلاني.
ومن المتوقع دخول المعركة الانتخابية بعض الشخصيات الأكثر وزنا مثل نائب الرئيس السابق جو بايدن، وعضو الكونغرس السابق بيتو اورورك، وأعضاء مجلس الشيوخ الحاليون كوري بوكر وكمالا هاريس وإيمي كلوبوشار وبيرني ساندرز.