كشف المرشح المفترض للانتخابات الرئاسية القادمة الجنرال ماجور علي غديري، أنه في اتصال دائم مع الوزراء الحاليين والسابقين وضباط خلال حفلات الزواج والأعراس ومراسيم العزاء والجنائز.
وأوضح، اليوم، في حوار خص به الموقع الإعلامي الناطق بالفرنسية “كل شيء عن الجزائر”، بأن تصريحات قائد أركان الجيش الشعبي الوطني نائب وزير الدفاع، الفريق قايد صالح، لم تكن موجهة إليه، ما يفسر عدم ردّه عنها. وقال في هذا الخصوص “اطرحوا السؤال على الجهات التي ضايقتها تصريحات قائد الجيش”.
وفي غزل سياسي ومحاولة لكسب ودّ المؤسسة العسكرية أثنى المدير السابق للموارد البشرية بوزارة الدفاع علي غديري، عن موقف الرجل الثاني بمبنى “طﭬارة”، لاحترامه للدستور وللآجال القانونية للانتخابات الرئاسية.
وفي سؤال حول دعم مدير المخابرات السابق محمد مدين المدعو توفيق له في ترشحه، أوضح الجنرال غديري أن الفريق مدين علم بخبر ترشحه من الصحافة الوطنية كغيره من المواطنين. وأضاف “إنه لم يزكيني وأنا داخل المؤسسة العسكرية ولن يزكيني وأنا خارجها”.
وعن علاقة غديري بالتوفيق، أكد المرشح الرئاسي أنها علاقة وظيفية مهنية بين مسؤولين ينتميان إلى نفس القطاع.
وأكد بأنه مرشح الشعب ومدعوم من طرف المواطنين وليس من الأجهزة، وأنه ليس بحاجة لإنشاء حزب لإحداث التغيير السياسي بالبلاد.
علي. ص