دعا الخبير في الشؤون الأمنية علي الزاوي في اتصال مع “السفير” إلى رئاسة أبدية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإنزاله في قصر المرادية إلى الممات بقوله “خلو بوتفليقة في الرئاسة للممات”. وأوضح بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان له الفضل بعد الله في حقن دماء الجزائريين ووقف سفك دماء أبناء الشعب الواحد وتجفيف دموع اليتامى والأرامل وإطفاء نار الفتنة رفقة الجيش الشعبي الوطني ومختلف أسلاك الأمن عبر المصالحة الوطنية التي كانت البلسم الشافي لجراح البلاد.
رئيس هيئة طلائع الجزائريين الدولية، استبعد أن يكون أي مترشح آخر ماعدا الرئيس بوتفليقة، متمسك بزمام الملفات الدولية المعقدة ويستطيع فك الشيفرات الخطيرة للمؤامرات التي تحيط بنا، ويمكن له أن يتصدى للتحولات والتحالفات المعادية للجزائر خاصة في محيطنا الإقليمي والقاري والعربي والدولي. لا سيما مع التمدد الأخطبوطي للكيان الصهيوني بإفريقيا وادخل بعض الأنظمة المجاورة لنا والملامسة لحدودنا كتشاد والمغرب مستقبلا.
وهو الوحيد العارف بخبايا لعبة المحاور وصراع الأمم وتصادم المصالح التي يراد للجزائر الزج بها على حساب مصلحتها العليا. وعليه يقول الزاوي إنني أدعو إلى ترك الرئيس بوتفليقة في قصر المرادية إلى الممات.
أمين. ع