وجّه رئيس حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، أصابع الاتهام إلى كل من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد في الوقوف وراء الأزمة التي يعشها الحزب، موّضحا بأن روح الانتقام التي جاء بها عبد العزيز بوتفليقة، للثأر لنفسه بعدما تمّ طرده من الأفلان سنة 1980، أردت جبهة التحرير في الحضيض.
كمّا حمّل عبد الكريم عبادة، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم بالعاصمة أعضاء حركة التقويم والتأصيل، حمّل القيادات التي تعاقبت على الأفلان بعد المرحوم مهري مسؤولية تدهور الحزب وحياده عن مبادئه الأصيلة، ” عمل الشارع الذي أتت به كل القيادات من بلخادم، سعداني وولد عباس.. هم من كرسوا هذا العمل السيء والمشين في أوساط الحزب.. فلقد اعتادوا على استقدام أشخاص من الشارع وحتى من متعاطي المخدرات لملء القاعات لعقد المؤتمرات”.
وجدد عبادة تأكيده بوقوف حركة التقويم والتأصيل ضد تصرفات عبد العزيز بوتفليقة بالحزب من خلال التعيينات والإقالات والتي أفضت إلى تدخل شقيقه سعيد في الشؤون الداخلية للأفلان، وأضاف في هذا الصدد ” من يكون هذا السعيد حتى يتدخل في التعيينات داخل الحزب”، مواصلا “قلنا حرروا الحزب”.
أمين. ع