وجه طالب الإبراهيمي رسالة إلى الشباب الجزائري دعاهم من خالها إلى عدم الانسياق وراء الشعارات والأصوات المنادية إلى التفرقة على أساس الجهوية والعرقية والمذهبية والطائفية بقوله “نرجوا من الشباب الجزائري أن يسلك سياسة الجمع التي سادت أيام الثورة التحريرية والابتعاد عن سياسة الإقصاء التي سادت بعد الاستقلال”.
وأكد أن هذا ممكن بفضل توفر العوامل والعناصر المساعدة على ذلك وهي العناصر التي وصفها طالب الإبراهيمي بالمخلصة “الجمع ممكن لأن هناك عناصر مخلصة في صفوف المؤسسة العسكرية- وضمن إطارات الدولة- وفي صفوف الإسلاميين- وفي صفوف الوطنيين وفي صفوف العلمانيين”.
وأضاف الإبراهيمي يقول “يمكن جمعهم شريطة أن يكون القاسم المشترك هو رفض الفساد والاستبداد وحب الوطن، والهدف المشترك هو إقامة الحكم الراشد على أساس العدل والعقل والعلم”.
وأوضح طالب الإبراهيمي في رسالته بأن الجزائر مستهدفة من طرف مخططات صهيونية، مخاطبا الشباب “فلتعلم أيها الشباب الجزائري أنان نعيش في الجزائر، وليس في جزيرة معزولة. هناك محيط معادي وهناك أيضا مخططات صهيونية غربية ترمي إلى تشتيت الأمة بتجزئة الكيانات القائمة (دول) إلى دويلات على أساس العرقية والمذهبية والطائفية”.
وأكد الإبراهيمي بأن “التغيير لن يقدم على طبق من فضة ذلك فلا بد من نضالات سلمية وتضحيات حسية ومعنوية، كما نحتاج إلى استقلال ثقافي يثمن كل نضالاتنا”.
نهلة. ش