في تصريح أدهش العالم ويبعث على طرح العديد من التساؤلات اليوم بخصوص الأطراف التي شاركت في بلوغ الأوضاع بالجزائر هذه الدرجة من التعفن، قال الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب “كنا نسير في فلك .. التحالف الرئاسي كان ماشيا في فلك ..وكنا جزء من الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم”.
وأضاف شهاب في ردّ عن تزكية الأمين العام لأرندي للرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة “لم تكن لدينا الشجاعة الكافية لأن ندلي بقوة بما كان يخالجنا، ولم نكن مقتنعين بترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة نظرا لوضعه الصحي”.
وكشف صديق شهاب أن “قوى غير مهيكلة وغير دستورية سيّرت البلاد منذ 7 سنوات”. وهي نفس الفترة التي عرفت فيها الجزائر فراغا في منصب رئيس الجمهورية بحكم مرضه.
وتهرّب شهاب من الإجابة عن تساؤلات حول من تكون هذه القوى إلا أنه وفي سياق كلامه يفهم أنها كانت متواجدة داخل الرئاسة بقوله “كل ما يأتيني كحزب من قرارات من داخل الرئاسة أفهم على أنه الرئيس”.
وبالتالي يفهم من كلام صديق شهاب على أن هاته القوى غير الدستورية تنشط وتسير البلاد من داخل أعلى مؤسسة دستورية.
فمن تكون هاته القوى غير الدستورية التي تسيّر البلاد يا ترى؟
مريم. ح