راسلت عائلة لويزة حنون اليوم السبت 1 جوان، رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، تناشده إطلاق سراح “المعتقلة السياسية” المتواجدة بسجن البليدة منذ 9 ماي الماضي بأمر من قاضي التحقيق.
وركزت رسالة عائلة حنون التي حملت توقيع شقيقها الأكبر عبد المجيد حنون، على الوضع الصحي المتدهور للويزة حنون وتقدمها في السن وكذا اقتراب عيد الفطر المبارك، الذي اعتادت تمضيته رفقة عائلتها. وجاء في نص الرسالة “تعلمون أن السيدة لويزة حنون تقبع في سجن البليدة منذ قرابة شهر لأسباب سياسية لا تناقش فيها، رغم اعتقادنا بأن ذنبها الأساس هو حبها الشديد لوطنها وكفاحها منذ اربعين سنة من أجل تطور هذا الوطن وشعبه”.
وأضافت عائلة حنون “بغض النظر عن كل الأسباب والحيثيات، فان أسرة السيدة لويزة حنون كبارا وصغار رجالا ونساء تلفت نظركم إلى أن السجينة تمر بوضع صحي لا يمكنها من تحمل ظروف السجن فضلا عن سنها الذي لم يعد يساعدها على تحمل المشاق، وترجو منكم النظر إلى وضع السجينة بروح إنسانية وروح المسؤول الجزائري الذي لا يرضيه سجن مسؤولة سياسية مريضة، وخاصة في شهر رمضان شهر الرحمة والغفران، ونحن على اعتاب عيد الفطر المبارك الذي تعودت السجينة ان تقضيه مع أسرتها “.
طارق. ج