شوهدت، اليوم، -حسب مصادر إعلامية- أمام مقر وزارة السكن بالعاصمة بشارع ديدوش مراد “شاحنة الصوت” التي استعملتها الشرطة ضد المتظاهرين منذ أزيد من أسبوع.
وتساءل المواطنون الذين تفاجؤوا برؤيتها من جديد عن سبب إخراجها اليوم تحديدا والذي لم يشهد خروج الحراك إلى الشارع، وأولوا ذلك بأنه من غير المستبعد إعادة استعمالها ضد المتظاهرين في تاسع جمعة للحراك الشعبي.
ويأتي ظهورها من جديد غداة تصريح وزير الاتصال الناطق باسم حكومة بدوي، حسان رابحي بأن الحكومة لم تأمر بقمع المتظاهرين أو بمنع المسيرات السلمية.
وكانت منظمات حقوقية قد شجبت استعمال هذا النوع من الأسلحة التي وصفتها بـ “الخطيرة” ضد المتظاهرين السلميين، لا سيما وأن لها أضرارا على صحة المواطنين.
نهلة. ش