أثار تخصيص سيناتورات حزب جبهة التحرير الوطني ما سموه في بيانهم نسبة من راتبهم الشهري لصالح مجابهة داء كورونا، استهزاء المواطنين رواد التواصل الاجتماعي والمراقبين. ففي الوقت الذي كان الشارع الجزائري ينتظر منهم القيام بمبادرة لصالح الوطن تليق بمقامهم كنواب الشعب في الغرفة العليا للبرلمان كجمع أغلفة مالية كبيرة أو وتبرعات محترمة أو التنازل عن أجورهم لثلاثة أشهر على الأقل، فضل من يسمون أنفسهم أنهم ممثلي الشعب، التنازل على نسبة فقط من أجرتهم واستخسروا على مرضى كورونا الجزائريين أجرة شهر واحد على الأقل، ورموا الفتات على شعبهم الذي يتبجحون في كل مناسبة وموعد بأنهم من صلبه ورحمه وهو ما كذبه كورونا هذه المرةـ
وفضحت المحنة التي تجتازها الجزائر كذبهم وجشعهم وإدارة ظهورهم لمعاناة أفراد شعبهم. وهو ما يزيد من كفر وكره الجزائريين لنواب وسيناتورات البرلمان بغرفتيه والذين يعتبرون نتاج العصابة ورجال المال الفاسد وبارونات الحرام والبرجوازية الجديدة المرتبطة بنظام السعيد البائد، إذ أن غالبيتهم كان السعيد بوتفليقة وراء وصولهم إلى مناصبهم وهم منة رجال المال والأعمال.
أمين. ع