في محاولة للتهرب من الإدانة القانونية استنجد الوزير الأول السابق عبد المالك سلال بشريط ذكرياته ومسيرته الدبلوماسية بطريقة كوميدية وفكاهية، حيث تحوّلت قاعة الجلسات بمجلس قضاء الجزائر إلى ساحة للضحك.
وخلال إجابته على أسئلة قاضي الجلسة التي جرت اليوم بتقنية “الفيديو كونفيرونس”، في قضية علي حداد بشأن مشروع السكك الحديدية بين غليزان وتيسمسيلت، سعى سلال إلى استعطاف هيئة المحكمة بإطلاق نكته المعهودة عنه والتي عبرت القارات هاته المرة ووصلت إلى بلاد العمّ سام وإلى مكتب رئيس أقوى دولة في العالم. حيث سرد مدير حملة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة كيف تعامل مع الرئيس باراك أوبا خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وطلب منه في مكتبه الشخصي أن يمنحه القنبلة النووية ليحضرها معه للجزائر، بعد أن عزمه أوباما على كأس خمر، قابله سلال بالرفض بداعي أنه حرامي، لكن بإمكانه أن يشرب القليل في حال وافق الرئيس الأمريكي آنذاك على تسليمه La Bombe atomique.
وتمسك سلال بقرينة براءته مستغربا سبب دخوله السجن وتواجده به بحكم أنه طيب القلب ولا يكن الضغينة لأحد قائلا “الناس كلها تعرف بلي اللي في قلبي على لساني، حتى أوباما ويعرفني بهذا الشيء”.
شهيناز. ب