يهدد خطر الموت تحت أنقاض جدار هش وآيل للانهيار في أحد مخازن الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري حسين داي، سكان شارع أحمد زبوجة بحي بلكور العتيق، وقد يتسبب في حدوث كارثة إنسانية لا قدر الله في أية لحظة بسقوطه إمّا على المارة بالشارع أو على العائلة القاطنة بالمنزل المحاذي للمخزن الذي تشغله حاليا شركة “Flamme Bleue”.
ويشتكي سكان شارع أحمد زبوجة في اتصالهم بـ “السفير BC” تعنت الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري حسين داي وإدارة ظهره للمواطنين، فبعد الشكاوي والمراسلات العديدة التي تقدموا بها لإنقاذ أرواح الأبرياء من انهيار جدار هش لأحد المخازن التابعة له بالحي، فمنذ أول مراسلة لهم في 19 أوت 2019 لم تتحرك مصالح المراقبة التقنية لاستطلاع الوضع ومباشرة إجراءات ردم وإعادة تشييد الجدار من جديد.
وأمام تدهور حالة الجدار وتحولها إلى خطر على المواطنين والسكان القاطنين في المنزل المحادي للمخزن دون تحرك إدارة ديون الترقية والتسيير العقاري، قام سكان شارع أحمد زبوجة بنقل شكواهم إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية محمد بلوزداد الذي أخلى عن نفسه المسؤولية كاملة وأكد لهم بأن المسؤول الأول والأخير عن تهديم وإعادة بناء الجدار هو ديوان الترقية والتسيير العقاري.
وأمام ردّ مير محمد بلوزداد قام السكان بتوجيه مراسلتين إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي الأولى بتاريخ 4 جويلية 2020 والثانية بتاريخ 14 جويلية 2020، إلاّ أن الإدارة بقيت دون ردّ ولم تتحرك مصالح المراقبة التقنية لمعاينة حالة الجدار الكارثية والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة سكان المنزل المحادي والمارة بالشارع.
مخاوف سكان شارع تزايدت أكثر بعد سقوط الجدار المقابل لهذا الجدار بتاريخ 12 ماي 2020 بفعل الرياح القوية التي عصفت بالعاصمة وتسببت في تحطيم السيارات المركونة بمحاذاته، ومع ذلك لم تتحرك السلطات المعنية ببنت شعرة.
وأوضح السكان في اتصالهم بـ “السفير BC” بأن شركة “Flamme Bleue” التي تشغل المخزن حاليا ترفض فكرة تهديم الجدار وإعادة تشييده من جديد، واضعة حياة السكان في خطر.
وعليه يناشد سكان شارع أحمد زبوجة بحي بلكور والي العاصمة يوسف شرفة التدخل لإنقاذهم ووضع حدّ لبيروقراطية وتعنت واستهتار ديوان الترقية والتسيير العقاري ومصالح المراقبة التقنية التابعة له في أقرب الآجال.
ثرية. م