كشف مصدر موثوق ومقرب جدا من عائلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومنه شخصيا في تصريح لـ “السفير برودكاست” بأن السعيد بوتفليقة قد هدد شقيقته بالقتل إن واصلت في معارضتها لترشيح الرئيس بوتفليقة للعهدة الخامسة، وإصرارها على رفضها ومقاومتها المستمرة ووقوفها في وجه السعيد بوتفليقة لتمرير مخططه عبر فرض شقيقه الرئيس المريض على الجزائريين.
وأكد نفس المصدر بأن شقيقة الرئيس بوتفليقة كانت على خلاف كبير وصدام عنيف مع أخيه الأصغر سعيد بوتفليقة ليس من 2019 وإنما منذ 2014. حيث عارضت توريط أخوه المريض في العهدة الرابعة، وطالبته من تركه أن يخلد للراحة وأن يكمل الأيام التي بقيت من عمره في سكينة وهدوء وطمأنينة.
وأضافت نفس المصدر المقرب من الرئيس السابق وعائلته بأن في أحد المرات أين احتدم الصراع والخلاف وبشدة ووصوله للذروة بين الشقيقة والسعيد بوتفليقة، هدد هذا الاخير أخت رأس الدولة السابق بالقتل إن وقفت في وجهه وتدخلت في أمر العهدة الخامسة وحاولت منع أمر حدوثها داخل العائلة الرئاسية أو حاولت عرقلتها أو التلميح حتى على القضية من بعيد أو قريب.
ورغم هذا التهديد الصريح بالقتل ضد شقيقته، خافت هذه الاخيرة على نفسها من بطش أخوها قائد العصابة وزعيم القوى غير الدستورية التي كانت تحكم الجزائر من وراء الستار، إلا أنها واصلت معارضتها ومقاومتها للسعيد داخل عائلة الرئيس إلى غاية أن فصل الشعب في أمر السعيد ومن والاه وحرر الجميع من طغيان المستشار.
هكذا كان زعيم العصابة ورب القوى غير الدستورية، أخدته شهوة السلطان وعبودية للسلطة والكرسي والتشبث بالحكم وحب التسلط إلى حد التهديد بزهق روح أقرب الناس إليه وهي أخته من دمه ولحمه، فما بالك إن كان إنسان غريب ومن خارج العائلة.
ولنكتشف الآن المزية الكبرى والحسنة العظيمة والخدمة الجليلة التي قدمها الحراك للجزائر شعبا ودولة عبر التخلص من هولاكو الجزائر اسمه السعيد بوتفليقة.
أمين. ع