كشفت مصادر موثوقة بأن الأمين العام للأفلان السابق عمار سعداني هو من عين ورسّم الوزير الأول الحالي عبد العزيز جراد كعضو باللجنة المركزية للأفلان عن القائمة الوطنية خلال المؤتمر العاشر سنة 2015 الذي كان تحت إشراف وتنظيم وتوصيات وتحت تعليمات شقيق رئيس الحزب آنذاك السعيد بوتفليقة وبرعاية والمتابعة المباشرة والشخصية من قائد المخابرات السابق بشير طرطاق بالقاعة البيضاوية.
وأكدت ذات المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن ما كان ليقدم عمار سعداني على قرار وضع عبد العزيز جراد في الكوطة الاسمية بقائمة أعضاء اللجنة المركزية بالمؤتمر العاشر ما لم يلقى الموافقة والضوء الأخضر من السعيد بوتفليقة شخصيا وتزكية من بشير طرطاق باعتبار أن المؤتمر العاشر ككل وتشيكلة أعلى هيئة بين المؤتمرين وهي اللجنة المركزية تعرضت وخضعت إلى غربال شديد التصفية والزبر والاقتناء طالت حتى قيادات وشخصيات أفلانية ثقيلة وأسماء وازنة داخل الأفلان، كان هدفها منع أي اسم أو وجه مشكوك فيه من محيط الرئيس بوتفليقة يعتقد بأنه يستطيع أن يسبب صداع أو مشاكل أو تخلاط ضد مشروع تمرير العهدة الخامسة لسنة 2019 وهو ما جعل الوزير الأول الحالي عبد العزيز جراد يضمن مكانه وينال التزكية من السعيد وجماعته ويتحصل على صفة قيادي بالحزب الحاكم وحزب رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأفصحت نفس المصادر لـ “السفير برودكاست” بأن المدير السابق للمدرسة العليا للإدارة دخل في خلافات كبيرة مع الأمين العام السابق جمال ولد عباس خلال التشريعيات 2017 بعدما اكتشف واصطدم بوجود نوايا ومساعي لمنعه من خوض غمار الانتخابات البرلمانية بولاية خنشلة في ذات السنة مما جعله يقدم استقالته الرسمية ويضعها مكتوبة على مكتب خليفة عمار سعداني على رأس الحزب جمال ولد عباس بالمقر المركزي للجهاز بحيدرة.
أمين. ع