اتهم أمين عام الأفلان السابق عمار سعداني من مقر إقامته بباريس في حواره لموقع tsa الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حركة حمس بأنهم يساندون مشروع جلادهم الفريق محمد مدين توفيق عبر مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية الذي يصب في مشروع الدولة العميقة وليس الدولة الوطنية أو الإسلامية – حسب قوله.
جازما بأن حركة عبد الرزاق مقري تعمدت مقاطعة الرئاسيات من أجل مهادنة الحراك رغم أن هذا الأخير يقف ضد حزب حمس وهو نفس الشيء بالنسبة للدولة العميقة التي ترفض هي الأخرى حركة حماس سابقا ومؤكدا بأن لوكان زعيم الحركة محفوظ نحناح حيا لفضل دخول غمار الرئاسيات وتجنب عزوفها.
كما كشف رئيس البرلمان سابقا بأن قادة حزب حركة مجتمع السلم أفشلوا بيان أول نوفمبر عبر إحباطهم مشروع تقريب الوطنين والاسلامين الذي قام به عبر مبادرته المجهضة- حسب قوله.
فهم يعتقدون بأنهم يستطيعون ربح الحراك الشعبي ويريدون ذلك وعليه هم يسوقون مبررات غياب الشفافية ووجود مؤشرات تزوير الانتخابات ومع هذا فهم لن يتمكنوا من ذلك لأنهم غير موجودين في الحراك ولا خارجه – حسب زعمه.
حكيم ستوان