ألقى عمار سعداني اللوم والعتاب على رجال الدين من شيوخ الزوايا والأئمة في عدم وقوفهم مع الرئيس بوتفليقة لمواجهة مطالب الحراك الشعبي برحليه وتنحيه، بقوله “أين هم الزوايا الذين في عهد الرئيس كانوا يدعون له بالشفاء والنجاح وأخذوا مكاسب ومقرات وأخذوا أموالا وجوزات في كل فترة، أين ذهب هؤلاء ألم يستطيعوا الكلام على شخص طاعن في السن عمره 82 سنة، مريض على كرسي، ألم يستطيعوا قول كلمة حق وكانوا يساندونه، أين هم الأئمة الذين كانوا يدعون للرئيس على المنابر بالشفاء، ألا يحثهم الدين على أن يرحموا مريضا؟”.
وأضاف عمار سعداني في هذا السياق “الرئيس قال لم أكن أنوي الترشح، أُكمل عهدتي وأُغادر، فلماذا هذه المطالب على الرئيس وهو مريض يريدونه الخروج مهزوما، أي عاقل يريد أن يُخرج شيخا عمره 82 سنة مهزوما، مريضا وفوق كرسي؟ والقضية كلها شهر وبعد الشهر الرئيس لا يعيد الترشح”.
وناشد عمار سعداني في خروجه عن ضمت طويل، الشعب بالسكوت عن مطالبتهم بوتفليقة بالتنحي وعدم التمديد مخاطبا “ما أطلبه أن يعذر الناس هذا الرئيس، اتركوه يكمل شهره وهذا أمر ديني، أُتركوه يدشن مسجدا كان يحلم بتدشينه يقف فيه ولو لحظة على كرسيه .. هو مجاهد وشيخ كبير ومريض”.
نهلة. ش