وجّهت الصحافية سعاد عزوز زوجة أنيس رحماني المدير العام لمجمع النهار، رسالة استعطاف إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تترجاه فيها أن يتدخل في قضية زوجها المتابع بتهم الحصول على امتيازات غير مبررة وتكوين واستغلال أرصدة مالية بالخارج، والمتواجد حاليا بحبس القليعة و”التخفيف من معاناتهم” مثلما ورد في رسالتها.
واستعملت سعاد عزوز في رسالتها المقتضبة إلى تبون أسلوب الترجي والتوسل قائلة “تعلمون سيادتكم الابتلاء الذي ألّم، من خلال توقيف وإيداع المدير العام لمجمع النهار، الحبس المؤقت. أود في هذه الرسالة المقتضبة، أن لا أخوض في تفاصيل قانونية، وأن لا أطعن في مصداقية العدالة، فزوجي المدير العام لمجمع النهار كان مؤمنا على الدوام بمقولة “بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ظنوا بي كرام””.
وتابعت “سيادة رئيس الجمهورية، أود فقط في هذه الرسالة أن أتقدم إلى سيادتكم، راجية عطفكم أن تنظروا بعين الرحمة إلى هذا الابتلاء، وتخففوا عنا مشقة هذا العناء”. مضيفة “سيادة رئيس الجمهورية، أنتم القاضي الأول في البلاد، ونحن نطمع في إنسانيتكم، ندعو سيادتكم إلى التدخل للتخفيف من معاناتنا، بصفتي كزوجة أولا وكمواطنة ثانيا، تؤمن بأن الوطن هو كبيت الزوجية، يهون كل شيء من أجله”.
فهل يا ترى سيأخذ القاضي الأول في البلاد عبد المجيد تبون رسالة سعاد عزوز بعين الاعتبار؟ وهل سيقبل التدخل في السير العادي للمحاكمة والأمر بالإفراج المؤقت لمحمد مقدم المعروف بأنيس رحماني في وقت يرافع فيه الوزير الأول عبد العزيز في مخطط عمل حكومته لصالح عدالة مستقلة ونزيهة؟
أمين. ع