“الخروج للتظاهر في سابع جمعة للحراك الشعبي له طعم آخر”، هي شهادة إحدى السيدات التي اتقاها “السفير برودكاست” اليوم في ساعات متقدمة قبل انطلاق المسيرة وهي تقتني الراية الوطنية لأبنائها الثلاثة. فعلا، إنّها أول نهاية أسبوع في تاريخ هؤلاء الأطفال الصغار وأقرانهم ممن تقل أعمارهم عن العشرين سنة، الذين لم يعرفوا رئيسا غير “الرئيس المخلوع بوتفليقة”- يضيف زوجها.
خرج اليوم عشرات الملايين من الجزائريين عبر مختلف ولايات الوطن، للتعبير عن فرحتهم برحيل الرئيس بوتفليقة وبمواصلة التعبير عن مطالبهم في رحيل النظام أو ما أصبح يعرف بالباءات الثلات (بدوي، بلعيز، بن صالح) وجميع أعضاء الكومة الجديدة التي جاءت مخيبة لآمال الحراك الشعبي السلمي.
وما ميّز مسيرات اليوم 5 أفريل هو تزايد عدد الشعارات المرحبّة بقرارات المؤسسة العسكرية ووقوف الجيش اللامشروط مع شعبه في تحقيق مطالبه الديمقراطية والتمسك بمطلب تطبيق المادتين 7و8 من الدستور بإرجاع السلطة للشعب. فلم تغادر العبارة الشهيرة “جيش شعب خاوة خاوة” مختلف المسيرات.
نهلة. ش