نفى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، جميع الشائعات التي تحوم حول العلاقة بينه وبين الناخب الوطني جمال بلماضي. وأوضح أن علاقته به جيدة وكل ما قيل لا أساس له من الصحة. وأضاف “بلماضي لعب دورا كبيرا في تتويج الخضر بـ الكان، وما عشناه في مصر لا يصدق. التتويج بالنجمة الثانية جاء بتظافر جهود الجميع، وإسعاد الشعب الجزائري يشعرنا بالفخر”.
وعن تعاون بلماضي مع باتيلي قال، زطشي “بلماضي وضع طاقمه تحت تصرف باتيلي لبلوغ المنتخب المحلي الشأن، وسيساعد بلماضي باتيلي بنصائحه وتوجيهاته ويبقى يعاين المحليين. صعب على بلماضي تسيير منتخبين، وفضل التركيز على المنتخب الأول”.
وكشف رئيس الفاف عن مقترحاته الجديدة في هيكلة وتنظيم الرابطتين الأولى والثانية للرفع من الاحترافية “سنعيد النظر في الاحتراف ونريد رابطة أولى بـ 18 فريق ورابطة ثانية هاوية. سيكون هناك سقوط للرابطة الثانية، والاقتراح الثاني هو رابطة ثانية بفوجين مع حذف قسم ما بين الرابطات، وسننشئ 3 مجموعات يصعد فريق واحد من كل مجموعة للرابطة الثانية، والمكتب الفدرالي سيصادق على عدد النازلين. يجب أن تكون هناك أندية نخبة مثلما هو عليه الحال في أوروبا لتطوير الكرة الجزائرية، وفرق النخبة يجب أن تكون قوية قاريا حتى يستفيد منها الناخب الوطني”.
مؤكدا أنه سيقدم هرم الكرة الجديد للمصادقة عليه أو لا في الجمعية العامة.
أما بخصوص الوضع الذي كانت تعيشه الفاف سابقا وتغيّره الآن صّرح زطشي “عندما التحقت بالفاف كنا نتحدث عن كل شيء إلا عن كرة القدم، وأول تحد قمنا به هو تحويل الاهتمام لتطوير كرة القدم وهو ما لم يحدث سابقا”.
وعلّق على ظروف عمله في بداياته بقوله “فكرت في الاستقالة من الفاف لأنني عملت في ظروف صعبة جدا، وتراجعت عن ذلك لأنني أحب الكرة وأردت مواصلة المشاريع التي بدأتها. ورثت وضعية كارثية للكرة الجزائرية ومع ذلك لم يرحمنا أحد”….”جئت من ميدان الرياضة وكرة القدم، ولست رجلا سياسيا”.
وعاد خير الدين زطشي إلى واقعة إقصائه من حفل تكريم الخضر “لم أكن أنتظر إقصائي في حفل تكريم الخضر بقصر المرادية، ولا أعرف السب. هذا الإقصاء آلمني كثيرا، ومنذ قدومي وأنا أعمل بنية وإخلاص”.