شدد المنسق الوطني للحركة الوطنية لمناضلي الأفلان، رياض عنان، على دور المناضلين الفعليين والحقيقيين لحزب جبهة التحرير الوطني في المرحلة القادمة لبناء الجزائر الجديدة، بانخراطهم القوي وتجندهم الكامل للسهر على تطهير قوائم الترشحات للانتخابات المحلية والتشريعية بعد مرحلة حلّ المجالس المنتخبة.
وأوضح، البرلماني السابق، أن حركته وشبابها لا يصبون من خلالها للحصول على المناصب أو التموقع وإنما لتصحيح المسار في حزب جبهة التحرير الوطني الذي غزاه الدخلاء بعد التخلص من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم وقاموا بالسطو عليه للوصول إلى سدة الحكم.
وأكد عضو اللجنة المركزية السابق، الأستاذ رياض عنان، خلال التجمع الذي نشطه، اليوم السبت، بقسمة الكوينين بالوادي، دورة السيناتور والمناضل المرحوم بوعلام جعفر، على الانخراط الواسع والقوي لمناضلي الحركة في مسعى بناء جزائر أفضل بالعودة إلى المرجعية الثورية ووثيقة أول نوفمبر. لا سيما وأن المخطط “الشيطاني” الخارجي المستهدف للجزائر بات مفضوحا اليوم، وأضاف عنان أن أول ضحايا هذا المخطط كان حزب جهة التحرير الوطني بالتخلص من أمينه العام عبد العزيز بلخادم ، والسيطرة عليه وتحويله لآلة ومطية لبلوغ سدة الحكم وتحقيق مصالحهم الشخصية والضيقة.
وحذّر المنسق الوطني لحركة تجمع مناضلي الأفلان، من محاولات الانتهازيين والدخلاء استغلال الأفلان للتموقع، وهذا خلال المحطة الثانية بعد تعديل الدستور، وقال “سنعيش محطة أخرى هي حلّ المجالس، يجب أن نكون يقظين وحاضرين للمحافظة على استقرار البلاد لأن الجبهة الداخلية هشة -أتكلم عن أحزاب 5 و10 واربط-” وتابع “من يطالب بإدخال الجبهة إلى المتحف غبي ويظن أنه سيصل إلى السلطة، إنه غبي لأن الجبهة هي حزب للمناضلين واسم جبهة التحرير الوطن أكبر من المتحف ولا يوجد أي متحف بإمكانه أن يستوعب الجبهة”.
وخاطب عنان المناضلين من أبناء الحركة “يجب أن نكون واقفين على الانتخابات التشريعية والمحلية، لن تكون هناك قائمة يوجد فيها دخيل، القوائم ستضم المخلصين الوطنيين، الذين يريدون خدمة المصلحة العامة”، فالحركة- حسب رياض عنان- تحركت عند ما لاحظت إقصاء المناضلين الشرفاء، وجاءت لتوحيد صفوف الجبهة المتجذرة بين أوساط الشعب فالحزب له مشتلة من الشباب القادرين على مواكبة كل المحطات القامة للجزائر.
ويذكر أن أبناء الجبهة ممن حضروا التجمع بقسمة كوينين بولاية الوادي، جددوا ثقتهم في المنسق الوطني للحركة الوطنية لمناضلي الأفلان، رياض عنان، وعبروا لهم عن التفافهم حوله لبلوغ توحيد صفوف الحزب والتصدي للدخلاء وتطهيره من سطوة المال الفاسد.
حكيم ستوان