اتهم وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي، بعض منصات شبكات التواصل الاجتماعي بالوقوف وراء استهداف مؤسسة الجيش الشعبي الوطني وتشويه صورة المؤسسة العسكرية وتلطيخ سمعتها وسط عامة الشعب. والتي يزعجها وقوف هاته المؤسسة إلى جانب الشعب وتخندقها مع خياراته في الذهاب إلى انتخابات رئاسية حرة نزيهة وديمقراطية.
وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية، اليوم الخميس، خلال الندوة التي عقدها المجلس الوطني للصحفيين بعنوان “تأثير شبكات التواصل الاجتماعات على المجتمعات.. الجزائر، واقع ورهانات” بفندق الرياض بالعاصمة”، أن الحكومة الجزائرية سجلت هذه الهجمات الإلكترونية التي يقف ورائها جهات ودوائر معادية للشعب بقوله “سجلنا بكل أسف استغلال أعداء الشعب الجزائري لهذه الشبكات في محاولات يائسة وبائسة لزرع الفتن والمساس بمؤسسات الجمهورية، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني حامية السيادة والوحدة الترابية، التي ساندت بلا تردد خيارات في الذهاب إلى انتخابات رئاسية ديمقراطية، حرة وشفافة”.
ومن جانبه طرح رئيس المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين رياض بوخدشة إشكالية استعمال شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فايسبوك في الجزائر بنفس الدرجة التي يُستثمر فيها في الدول المتقدمة والمتطورة. أم باتت بعض هذه الصفحات منصات للتناحر وتلفيق الأكاذيب وزرع الشكوك والأفكار السلبية الباعثة على اليأس والإحباط والقاتلة لروح المبادرة.
ودعا الحكومة إلى تحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لتحقيق انسيابية المعلومات الصحيحة والدقيقة بتفعيل آليات الاتصال المؤسساتي وترقية الصحافة المحترفة وتمكين الصحفيين من مصادر المعلومة وتزويد مواقع التواصل الاجتماعي بأدوات مكملة للعملية الاتصالية بدلا من كونها أدوات تطاحن وتصفية حسابات.
ثرية. م